ال

الاثنين، 30 نوفمبر 2015

إدارة الأعمال

إدارة الأعمال

إن علم إدارة الأعمال هو أحد العلوم الإنسانية أو الاجتماعية المهمة جدا في حياتنا، ويمكن تعريف هذا العلم بأنه العلم الذي يتضمن مجموعه من المبادي والقواعد وضوابط ووظائف تساعد على تسيير وإدارة الأعمال والموارد المادية والبشرية معا، وذلك لتحقيق الأهداف والوصول إلى أفضل النتائج بفاعلية وكفاءة أكثر وفي وقت أقل. البعض من المفكرين في مجال إدارة الأعمال يقتصرون في تعريف إدارة الأعمال على أنها مجرد علمٍ له أصول وقواعد ونظريات، والبعض الآخر يقتصر على كونها فنًا ومهارة فقط، وهناك من يعتبرها علمًا وفنًا معا، وهذا التعريف الأخير هو الصحيح، إذ أن إدارة الأعمال بالإضافة لكونها علم له أصول وقواعد ونظريات لا بد من تعلمها، فهي أيضًا فن ومهارة وخبرة في التعامل مع العنصر البشري والمادي لتحقيق الأهداف المرتقبة بأفضل أشكالها. ومن أشهر العلماء الذين كان لهم أثر كبير في نشأة وتطور علم إدارة الأعمال هما فردريك تايلور--هنري فايول.

 تتكون إدارةالأعمال من أربعة وظائف أساسية، وهي:


إدارة الأعمال,الادارة,المشاريع,ادارة المشاريع,الادارة الناجحه,دورات في الإدارة والتسويق واللغات الاجنبيه,تدريب,دورات تدريبيه ,كورسات,كورسات تدريبيه ,تغير الذات, التطوير, الكويت,التطوير,تطوير الذات, التغير, تنمية بشريه ,فن تغير الذات





أولا التخطيط
وهو تحديد الأهداف بوضوح، وبناء الاستراتيجيات كامله والخطط المناسبة لتحقيقها.

ثانيا التنظيم والتنسيق الجيد
 وهو التنظيم والتنسيق للموارد المادية والبشرية بوضوح، وتحديد الوظائف والمسؤوليات التي ينبغي القيام بها تحديدا، وتوزيعها على الأشخاص المناسبين لها .

 ثالثا القيادة والتوجيه
 حيث يتم هنا المتابعة الجيدة والمستمرة للموظفين وتوجيههم بما يحقق الأهداف المنشودة

رابعا  الرقابة والسيطرة
  ويتم هنا الرقابة على الأعمال والاطلاع على النتائج باستمرار، والمقارنة بين ما تم تحقيقه، وما سبق التخطيط له للعمل، ويتم هنا أيضًا اكتشاف الأخطاء الواقعة في العمل، والقيام بتصحيحها أولا بأول.


 إن علم إدارة الأعمال ، أو بالإنجليزية (Business Administration): هي أحد فروع علم الإدارة الحديثه وتختلف عن الإدارة العامة بأنها مختصة بالمشروعات الخاصة  فقطالتي يكون الهدف منها الربحية التجارية والإنتاجية. فالكثير من الإداريين ميزون  بين الإدارة العامة وإدارة الأعمال حيث يعتبرون بأن الأولى خاصة بالحكومات، والهدف منها هو هدف اجتماعي وخدمي فقط. وأن إدارة الأعمال مختصة بالقطاع الخاص الذي يكون الهدف منه هدفًا تجاريا او انتاجيا. إن للإدارة بشكل عام ولإدارة الأعمال بشكل خاص أهمية كبيرة جدا، فإدارة الأعمال هي الوسيلة لتحديد الأهداف وتحقيقها، وهي الوسيلة التي تُمَكِّنا من الاستغلال الأمثل للموارد المادية والبشرية المتاحة لنا. ودائمًا يُعْزى النجاح والتفوق للعديد من الشركات والمنظمات والمشروعات إلى الإدارة الناجحة  بها وحسن قررتها، والتي تتميز بالتوازن والكفاءة والقدرة على حل المشكلات بأفضل طرق  إن الغاية الأساسية من أدارة الأعمال هي الوصول إلى الأهداف بفاعلية وكفاءة معا، فالفاعلية: هي مجرد الوصول إلى الأهداف التي تم تعيينها من قبل عن طريق القيام بتنفيذ الخطط المحددة لها، أما الكفاءة: فهي الوصول إلى تلك الأهداف بأسرع وقت ممكن وبأقل جهد وتكلفة ممكنة أيضا


إدارة الأعمال,الادارة,المشاريع,ادارة المشاريع,الادارة الناجحه,دورات في الإدارة والتسويق واللغات الاجنبيه,تدريب,دورات تدريبيه ,كورسات,كورسات تدريبيه ,تغير الذات, التطوير, الكويت,التطوير,تطوير الذات, التغير, تنمية بشريه ,فن تغير الذات


 وفي هذا الجزء من المقال  سنتوجه للحديث عن تخصص إدارة الأعمال  بأكثر تفصيلا ، لما له من دور كبير في نجاح المشاريع الصغيرة او العملاقة ، فما هو علم إدارة الأعمال ؟ في البداية يجب علينا معرفة أنه عند القيام بأي مشروع خاص  سواء بحجم صغير  او كبير؛ إن تحويل افكارنا وطموحاتنا إلى مشروع على أرض الواقع ليس بالأمر السهل ، فذلك يتطلب ايمان و ثقة الشخص  بقوه في أفكاره  ومستعدا لمواجه الصعوبات ، و يتطلب أيضاً عدد من العناصر المهمة مثل : الموارد المالية الكافية ، الموارد البشرية المؤهلة و أيضاً هناك عناصر أخرى تختلف  علي حسب طبيعة كل مشروع، فتخصص إدارة الأعمال هو التخصص الذي يمنح الشخص المقدرة على تنظيم الموارد و تفعيلها و استغلالها بأكبر طاقة و توجيهها لتحقيق الأهداف المرجوّة من المشروع .

مما سبق نستطيع أن نقول إنَّ العقلية الإدارية هي التي تحدد نجاح المشروع من فشله، فيجب أنْ تكون العقلية منفتحة و تتقبل جميع الآراء و تقدر المهارات و جميع الموارد الموجودة وتحسن توظيفها، و أهم هذه الموارد هي الموارد البشرية حيث أن هناك الكثير من الأفكار الناجحة باءت بالفشل بسبب العقلية الإدارية الفاشلة والجامدة والتي لا تأخذ بجميع الآراء و الأفكار المطروحة ، و التي هدفها الوحيد تحقيق الأرباح المادية بسرعة فقط بغض النظر عن الطريقة المُتبعة في تحقيق هذه الأرباح . لهذا السبب من المهم جدا إكساب الأشخاص المُقبلين على القيام بمشاريع خاصة المهارات الإدارية المتعددة، التي تُمكنهم من إدارة مشاريعهم بنجاح وتفوق و يجب تدريبهم على استغلال جميع الموارد بالطريقة الصحيحة، والفعالة وقد عرّف هنري فويل اداره الأعمال بأنها : عملية متكاملة يجب على مؤسس المشروع  ان يهتم فيها بجميع عناصر الإدارة الخمسة ، و أن يكون محيط بها أيضاً  بقوه لتكون إدارته ناجحة و مشروعه أنجح 

0 التعليقات:

إرسال تعليق